تطورات الحرب على غزة قصف ونسف مبانٍ في رفح وهجوم حوثي على يافا

RC2OP3ANZSJF-1697056087

في مستهل اليوم الـ19 لاستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة قصف الطيران الحربي للاحتلال المناطق الشمالية من مدينة رفح جنوبي القطاع، ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف للمباني السكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ومستكملاً حرب الإبادة على غزة فقد كثّف الاحتلال قصفه المدفعي والجوي لمناطق في جنوب القطاع ووسطه موقعا شهداء وجرحى.

وقالت مصادر طبية إن 12 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

صحة غزة: مستشفيات القطاع استقبلت 60 شهيدا خلال 24 ساعة

  • مستشفيات القطاع استقبلت جثث 60 شهيدا و162 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس/آذار إلى 1309 شهداء و3184 مصابا.
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفا و669 شهيدا و115 ألفا و225 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي الضفة الغربية المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح قرب فتحة أبو العدس جنوب مدينة قلقيلية شمال الضفة.

مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوبي الخليل

أفادت مصادر فلسطينية باعتداء مستوطنين على فلسطينيين في أراضيهم الزراعية بمسافر يطا جنوبي الخليل.

وفي وقت سابق اعتدى مستوطنون على منازل مواطنين في حي الضباط ببلدة بيت فوريك شرقي نابلس، وقالت مصادر محلية إن مستوطنين هاجموا منازل وممتلكات مواطنين تحت حماية جيش الاحتلال الذي أطلق قنابل الغاز والصوت نحو منازلهم.

زقالت مصادر صحفية محلية إن قوات من جيش الاحتلال شنت حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها مخيم عسكر الجديد شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرة وسط الضفة

أفادت مصادر فلسطينية باقتحام قوات الاحتلال مدينة البيرة وسط الضفة الغربية.

وتزامنا مع حرب الإبادة على غزة صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية مما أدى إلى استشهاد أكثر من 940 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف شخص بالضفة، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وفي اليمن أعلن الناطق العسكري باسم أنصار الله (الحوثيين) يحيى سريع مهاجمة هدف عسكري إسرائيلي بمسيّرة في تل أبيب وإسقاط طائرة استطلاعية أميركية في محافظة صعدة.

مقررة أممية تتهم إسرائيل بإخفاء الدليل على قتل المسعفين برفح

المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز:

  • ما يجري في غزة ليس حربا بل إبادة جماعية وليس هناك حماية لأرواح الفلسطينيين.
  • الدليل على قتل المسعفين برفح تم إخفاؤه.
  • لا توجد أي قيود أو ضوابط على الجيش الإسرائيلي لقتل الفلسطينيين.
  • القادة الغربيون يدعون أنهم يحمون المدنيين لكنهم يفرشون البساط الأحمر لنتنياهو.
  • القادة الغربيون يرون أن حماية نتنياهو أهم من حماية القانون الدولي أو حماية الفلسطينيين.
  • الحريات تسحق في الغرب ويجب أن تحدث ثورة ضد النظام الذي يسحق الحريات والمدنيين.

حماس: 19 ألف طفل استشهدوا بغزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي

بيان لحركة حماس بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني:

جرائم الاحتلال ضد أطفالنا لا تسقط بالتقادم ونطالب بمحاكمة قادته.

  • استشهد في قطاع غزة منذ بدء العدوان نحو 19 ألف طفل وفقد نحو 39 ألفا أحد والديهم أو كليهما.
  • الإفلات من العقاب يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه بحق الطفولة الفلسطينية في ظل تقاعس دولي.
  • ندعو المنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال والعمل الجاد على حماية أطفال فلسطين.

ضوء أخضر أميركي للتصعيد الإسرائيلي في غزة… لكنه مشروط بسقف زمني

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أمس الجمعة عن أن الإدارة الأميركية منحت الضوء الأخضر الكامل للحكومة الإسرائيلية لكي توسّع الحرب في قطاع غزة، وأيضاً في الضفة الغربية وذلك لإرغام قيادة «حماس» على التراجع وقبول اقتراح واشنطن إطلاق سراح نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين لديها.

لكن المصادر ذاتها أوضحت أن الأميركيين وضعوا سقفاً زمنياً محدداً لهذه المهمة.

وفي حين يتحدث الإسرائيليون عن عملية حربية تستغرق شهوراً عدة وربما سنتين كاملتين فإن الرئيس دونالد ترمب حدّد سقفاً زمنياً لا يتعدى أسابيع.

وقال مصدر قريب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إن «اختفاء» ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس ترمب إلى الشرق الأوسط عن الساحة هو جزء من الخطة الأميركية التي أزعجها رفض «حماس» الحل الوسط للصفقة (إطلاق سراح خمسة محتجزين إسرائيليين بينهم حامل الجنسية الأميركية، ألكسندر وخمس جثث وذلك مقابل وقف النار 50 يوماً آخر).

وبحسب هذه الخطة قررت واشنطن إتاحة المجال لإسرائيل حتى تنفذ خطتها البعيدة المدى لقطاع غزة والتي تتحدث عن تحطيم قدرات «حماس» على الحكم المدني وتصفية أكبر عدد من قادتها العسكريين الصغار والكبار على السواء.

ويفسّر هذا المنطق سبب تركيز العمليات الحربية الإسرائيلية على اغتيال عدد كبير من القادة الميدانيين وموظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية الذين تعتقد تل أبيب أنهم من نشطاء «حماس».

وفي هذا الإطار قتلت العمليات الإسرائيلية نحو 200 شخص ممن يُزعم الإحتلال ارتباطهم بـ«حماس» وبينهم من تمّت إبادة عائلته بالكامل.

كما أعادت إسرائيل احتلال مناطق واسعة في شمال قطاع غزة وجنوبه ووسطه بدعوى توسيع الحزام الأمني الذي تصر تل أبيب على إبقائه تحت سيطرتها في أي تسوية للقطاع.

وقالت مصادر عسكرية إن الجيش الإسرائيلي سيسيطر على 40 في المائة من أراضي قطاع غزة خلال الأيام القريبة المقبلة من خلال تجزئته إلى أربع مناطق ما بين البر والبحر على غرار ما يحصل على محورَيْن عادت إليهما القوات الإسرائيلية وهما محور «موراج» (يفصل محافظة رفح عن بقية محافظات القطاع ويمتد من البحر غرباً حتى شارع صلاح الدين شرقاً، وصولاً إلى حدود القطاع مع إسرائيل) ومحور «نتساريم» (يقسّم قطاع غزة إلى قسمَيْن شمالي وجنوبي) (اللذَيْن عادت إليهما القوات البرية) وكذلك محور فيلادلفيا الذي يمتد على حدود القطاع مع مصر، ولم تنسحب إسرائيل منه رغم البند الذي ينصّ على ذلك في اتفاقية وقف النار الأخيرة.

وإضافة إلى هذه المحاور تقيم إسرائيل الآن عدة جزر للتجمعات السكانية المحاصرة من جميع الجهات وتفرض عليها إدارة ذاتية مدنية تحت نيران القصف.

وحسب صحيفة «هآرتس» الجمعة فإن «هذه ليست الحرب الكبيرة التي وعد بها رئيس الأركان إيال زمير الحكومة عند تسلّم منصبه بل خطوات على الطريق». ويتضح أن الجيش الإسرائيلي يتقدّم بحذر من خلال التحسب من أن مقاتلي «حماس» اختفوا تماماً في الأسابيع الثلاثة الماضية لغرض نصب الكمائن وتحقيق مفاجآت.

وهو لا يقدم على الاحتلال البري الجارف:

  • أولاً لأن الإدارة الأميركية حدّدت سقفاً زمنياً لهذا الضغط.
  • وثانياً لأن إسرائيل لا تريد في الوقت الحاضر تجنيد قوات الاحتياط لأنها تخشى من عدم امتثال عدد كبير من جنوده الذين انخفضت نسبة تجاوبهم مع أوامر التجنيد إلى ما دون 50 في المائة.

وحسب مصادر سياسية أخرى فإن إسرائيل التزمت بوقف عملياتها في حال موافقة قيادة «حماس» على المقترح الإسرائيلي – الأميركي بتحرير 11 مخطوفاً على قيد الحياة من مجموع 21 أو 22 مخطوفاً يُعتقد أنهم أحياء من بين الـ59 الذين ما زالوا في أسر «حماس» في القطاع.

وترفض الحركة قبول هذا المقترح من دون تعهد بإنهاء الحرب.

ومع ذلك فإن الوسطاء مقتنعون بأنه لا مفر من الموافقة على هذه الصيغة مع بعض التعديلات.

ولكن حتى ذلك الحين تواصل إسرائيل حربها من طرف واحد ويدفع الفلسطينيون الثمن باهظاً بالاغتيالات والقتل والقصف المدمر والاحتلال وذل الجوع والتشرد.

وفي مقال لافت استذكر الكاتب اليساري جدعون ليفي «مذبحة قانا» في لبنان التي وقعت في مثل هذه الأيام قبل 29 عاماً وتحديداً في 18 أبريل (نيسان) من عام 1996 حيث أطلقت بطارية مدفعية تابعة للجيش الإسرائيلي النار من أجل إنقاذ قوة «مجيلان» بقيادة الرائد نفتالي بنيت (رئيس الحكومة الأسبق) التي تعرّضت لكمين في قرية قانا بجنوب لبنان.

سقطت وقتها أربع قذائف على مبنى للأمم المتحدة كان اللاجئون يختبئون فيه فقُتل 102 من المدنيين بينهم عدد كبير من الأطفال.

كتب ليفي في مقاله الأسبوعي في «هآرتس»: «كم كنا ساذجين وحساسين في حينه. المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي حاول طمس ذلك والكذب كالعادة.

ورئيس الحكومة في حينه شمعون بيريز قال: (نحن آسفون جداً لكننا لن نعتذر).

وانتاب العالم الغضب بعد بضعة أيام اضطرت إسرائيل إلى إنهاء عملية (عناقيد الغضب) إحدى العمليات في لبنان. وبعد شهر من ذلك هُزم بيريز في الانتخابات وصعد بنيامين نتنياهو إلى الحكم جزئياً بسبب (قانا).

(قانا) أصبحت منذ ذلك الحين كابوس إسرائيل في كل حرب: قتل عشرات المدنيين الأمر الذي سيضطر إسرائيل إلى وقف الحرب. تلك الأيام انقضت.

دولة إسرائيل اليوم يمكنها الذبح بقدر ما تشاء دون أن يهددها ذعر (قانا) مرة أخرى ففي الأسابيع الأخيرة إسرائيل تنفّذ (قانا) تقريباً كل يوم في قطاع غزة.

لا أحد يطلب منها التوقف كابوس (قانا) تلاشى لم تعد حاجة إلى الحذر بعد الآن من أن يُقتل عشرات الأبرياء لأن لا أحد يهمه ذلك.

المتحدث بلسان الجيش لا يجب عليه الكذب ورئيس الحكومة لا يجب عليه التأثر العالم صمت وتبخر وضمير إسرائيل كذلك.

إذا لم يوقف حمام الدماء الفظيع في اليوم الأول في المرحلة الحالية بالحرب في القطاع إسرائيل إذا لم يوقفها قتل الطواقم الطبية في رفح فما الذي سيوقفها؟ لا شيء فهي تستطيع تنفيذ بقدر ما تريد من المذابح وكما يبدو هي تريد ذلك».

المصدر: https://goo.su/ysObEN2

“تقسيم غزة”.. ماذا يعني تصريح نتنياهو على الأرض

وما هو ممر “موراغ”؟

قال رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي “يغير توجهه” في غزة ويقسم ويستولي على أجزاء أخرى من القطاع وهي الخطوة التي يقول المراقبون إنها قد تعني أن إسرائيل قد تنشئ سيطرة أعمق وأطول أمدًا على الأرض.

وأعلنت إسرائيل أنها ستصعّد حملتها ضد حركة “حماس” في غزة حتى توافق على شروط مُعدّلة لوقف إطلاق النار بينما تعهد وزير الدفاع بالسيطرة على “مناطق واسعة” من القطاع.

وشهدت غزة حملة قصف مكثفة حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع استشهاد ما لا يقل عن 100 شخص خلال 24 ساعة ليصل إجمالي عدد الشهداء إلى 1163 منذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة في 18 مارس/آذار.

ولم يتضح بعد حجم الأراضي التي تستعد إسرائيل للاستيلاء عليها أو ما إذا كانت تدرس ضمها بشكل دائم لكن نتنياهو أعطى بعض التلميحات، وقال على وجه الخصوص إن قواته ستنتزع السيطرة على قطاع رئيسي آخر من الأرض.

وقال نتنياهو في خطاب مصور الأربعاء: “في قطاع غزة الليلة الماضية غيّرنا مسارنا.

الجيش الإسرائيلي يسيطر على الأراضي ويضرب “الإرهابيين” ويدمر البنية التحتية” وأضاف: “نحن الآن نقسم القطاع ونزيد الضغط تدريجيًا حتى يُسلمونا رهائننا. وما داموا لم يُسلموهم لنا فسيزداد الضغط حتى يُسلموهم” وتابع قائلا: “نحن بصدد إنجاز أمر آخر: نسيطر على ممر موراغ سيكون هذا ممر فيلادلفيا الثاني ممر فيلادلفيا إضافي”.

ما هو ممر موراغ؟

يشير ممر موراغ إلى مستوطنة موراغ التي كانت تقع بين مدينتي خان يونس ورفح جنوب غزة. أما ممر فيلادلفيا فهو شريط من الأرض بطول 14 كيلومترًا جنوب غزة على طول الحدود مع مصر والذي استولت عليه إسرائيل أيضًا ولا تزال تحتله فيما يعد نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وقال خبراء إن ممر موراغ وهو طريق تاريخي يربط معبر صوفا في غزة بمستوطنة موراغ السابقة قد يصبح خطًا فاصلًا بين خان يونس ورفح إذا سيطرت عليه القوات الإسرائيلية.

وقالت منظمة “جيشاه” وهي منظمة إسرائيلية لحقوق الإنسان تركز على حرية حركة الفلسطينيين إنه حتى قبل العملية الحالية كانت إسرائيل قد وسعت بالفعل سيطرتها على منطقة عازلة على طول حواف الجيب تغطي ما يقرب من 52 كيلومترا مربعا على طول محيط القطاع بالكامل أو 17٪ من إجمالي مساحته.

وقارن العقيد احتياط جريشا ياكوبوفيتش الرئيس السابق للإدارة المدنية لتنسيق أنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية، هذه الخطوة -التي تأتي أيضا في أعقاب عدد من أوامر الإخلاء للفلسطينيين- بإنشاء القوات الإسرائيلية في وقت سابق “منطقة عازلة ” في شمال غزة حيث أخلت القوات معاقل “حماس” وأقامت محيطًا أمنيًا بالقرب من مجتمعات الحدود الإسرائيلية.

وقال إن الجيش الإسرائيلي قد يسعى لإخلاء سكان رفح وتوسيع المنطقة العازلة الجنوبية. وأضاف أن “الحفاظ على هذه المناطق الحدودية يضغط على حماس ويحمي المجتمعات الإسرائيلية”.

“إحكام السيطرة”

وتوقع اللواء احتياط إيتان دانغوت منسق أنشطة الحكومة السابق في الأراضي الفلسطينية أن يكون الاستيلاء على ممر موراغ بمثابة بداية لتقسيم غزة إلى ثلاثة أقسام واسعة من أجل المزيد من السيطرة.

وأضاف أن “هذا يعني أن إسرائيل أو الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية واضحة للغاية من أجل إبقاء المناطق تحت السيطرة المحكمة من قبل القوات العسكرية التي تمنع الحركة من منطقة إلى أخرى”.

وتابع قائلا إنه سيكون هناك سيطرة كاملة على حركة المرور المسموح لها بالدخول والعبور وهذا يعني أنه إذا وافقت إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة فستكون السيطرة على القوافل أشد”.

ورأى دانغوت أن التركيز على ممر موراغ هو أيضًا “قرار سياسي يهدف إلى منح المتطرفين اليمينيين في الحكومة أملًا بأننا قد نعود إلى بعض المناطق (المستوطنات) كما كنا من قبل” وأضاف: “عندما تُنطق كلمة موراغ بصوت عالٍ فهذا يعني العودة إلى فك الارتباط مع غوش قطيف”.

كانت غوش قطيف تجمعًا استيطانيًا يضم عدة مستوطنات إسرائيلية منها مستوطنة موراغ الزراعية جنوب قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام ٢٠٠٥ قرر رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون تفكيك غوش قطيف وإخلاء حوالي ٨٠٠٠ يهودي كانوا يعيشون فيها.

المصدر: https://goo.su/Cbl0ru7

حرب غزة .. تُفقد 41% من جنود الاحتياط الإسرائيليين وظائفهم

قال معظم جنود الاحتياط الإسرائيليين -الذين تم استدعاؤهم خلال الحرب على قطاع غزة وتداعياتها في المنطقة- إنهم يعانون من ضائقة مالية كبيرة، وانعدام الأمن الوظيفي وحاجتهم إلى إعادة تدريب مهني وفقًا لمسح جديد أجرته دائرة التوظيف في إسرائيل نقلت جانبا منه صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأجرت دائرة التوظيف الإسرائيلية المسح في فبراير/شباط الماضي وشمل 841 جندي احتياط خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب وقد أفاد حوالي 75% من المشاركين بأنهم عانوا من ضرر اقتصادي ناجم عن خدمتهم في قوات الاحتياط بالجيش ووصف ما يقرب من نصفهم الأثر بأنه كبير بينما قال 27% إنهم تمكنوا من التكيف ماليًا.

فقدان الوظائف

وقال 60% من عينة المسح الإسرائيلية إنهم واجهوا عدم استقرار وظيفي بعد انتهاء خدمتهم، ومن بين هؤلاء خشى 20% فقدان وظائفهم وقال 41% إنهم إما فُصلوا من وظائفهم أو تركوها بعد عودتهم إلى الحياة المدنية.

وحسب يديعوت أحرونوت أُجري المسح كجزء من مبادرة تُقدم الدعم الوظيفي لأفراد الاحتياط وعائلاتهم، وذكرت دائرة التوظيف أن النتائج تعكس الكلفة التي تحملتها القوى العاملة المدنية جراء توسيع نطاق نشر قوات الاحتياط.

وأعرب نحو 63% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم رضاهم عن وضعهم الوظيفي الحالي ويفكر الكثيرون منهم في تغيير مسارهم المهني وطلب حوالي 24% إعادة تدريب مهني.

طلب التدريب

وقال نصف عينة المسح إنهم بحاجة إلى دعم لتعزيز مهاراتهم الرقمية والتكنولوجية بينما سعى 24.2% إلى المساعدة في تحسين قدراتهم الإدارية وريادة الأعمال.

وقالت مديرة دائرة التوظيف إينات ميشاش “استحدثت التعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل.. ويُمثل جنود الاحتياط العمود الفقري للمرونة الوطنية. وتكشف بيانات الاستطلاع عن واقع صعب. وكدولة يقع على عاتقنا التزام بتوفير دعم وظيفي كامل ومحترم لهم”.

المصدر: https://goo.su/GrqUr3B

أكبر أزمة أيتام في التاريخ الحديث.. أرقام صادمة لضحايا العدوان على غزة من الأطفال

سلط الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الضوء على الأرقام الصادمة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وخاصة من الأطفال كاشفا عن وجود أكثر من 39 ألف طفل يتيم واستشهاد قرابة 17 ألف طفل من بينهم رُضّع.

وفي هذا السياق استعرضت رئيسة الجهاز علا عوض الخميس سلسلة من الانتهاكات التي تعرض لها أطفال فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عام 2024 مشيرة إلى أعداد الشهداء والأيتام والمعتقلين في ظل تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق الطفولة الفلسطينية.

وكشف التقرير عن أن عدد الأطفال الأيتام في غزة بلغ 39 ألفا و384 طفلا فقدوا أحد والديهم أو كليهما منذ بدء العدوان الإسرائيلي، من بينهم نحو 17 ألف طفل حرموا من كلا الوالدين، ليكون هذا الرقم “أكبر أزمة يُتم في التاريخ الحديث”.

وتطرق البيان إلى أن عدد الشهداء من الأطفال في غزة وصل إلى 17 ألفا و954 طفلا، بينهم 274 رضيعا و876 طفلا دون عام واحد، كما فقد 17 طفلا حياتهم بسبب البرد في الخيام و52 طفلا بسبب المجاعة وسوء التغذية، وفي الضفة الغربية، استشهد 188 طفلا.

كما أشار التقرير إلى اعتقال نحو 1055 طفلا في الضفة الغربية وعودة مرض شلل الأطفال إلى غزة جراء غياب اللقاحات. وحذر الإحصاء الفلسطيني من تعرض نحو 60 ألف طفل لخطر المجاعة وسوء التغذية الحاد في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.

من جهتها كشفت منظمة “يونيسيف” للطفولة في بيان الخميس عن أن نحو مليون طفل في غزة يتعرضون للتهجير المتكرر والحرمان من الحصول على الخدمات الأساسية بعد حوالي 18 شهرا من الحرب الإسرائيلية.

وأضافت المنظمة أن التقارير تشير إلى أن انهيار وقف إطلاق النار والعمليات البرية في غزة أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 322 طفلا وإصابة 609 أطفال آخرين، مع العلم أن معظمهم من المهجّرين ويقيمون في خيام مؤقتة أو بيوت مهدّمة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد أعلن -في بيان نشره في الأول من أبريل/نيسان الجاري- عن استشهاد أكثر من 50 ألف شخص في غزة منذ بداية العدوان، من بينهم أكثر من 30 ألف طفل وامرأة، مع إبادة الاحتلال لنحو 7.200 أسرة بالكامل.

وتحيي منظمات حقوق الطفل الدولية في الخامس من أبريل/نيسان من كل سنة ذكرى “يوم الطفل الفلسطيني” حيث تتزامن الفعالية هذا العام مع استمرار الحرب على قطاع غزة والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

المصدر: https://goo.su/L1Lft7

اتهامات لعمالقة الذكاء الاصطناعي بالتورط مع إسرائيل بإبادة غزة

اتهمت خبيرة الذكاء الاصطناعي هايدي خلاف الجيش الإسرائيلي باستخدام تطبيقات ذكاء اصطناعي خلال هجماته على قطاع غزة بالتعاون مع شركات تكنولوجية كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت وأمازون مما قد يجعل هذه الشركات شريكة في جرائم حرب ومن شأنه تطبيع القتل الجماعي للمدنيين وتوجيه اللوم إلى الخوارزميات.

وحذرت الخبيرة خلاف وهي مهندسة أمن نظم سابقة في شركة “أوبن إيه آي” المطورة لتطبيق شات جي بي تي ومستشارة في معهد “الآن للذكاء الاصطناعي” من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي الذي قد يتسم بعدم الدقة.

وأضافت -في حديث لوكالة الأناضول- “إذا ثبت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب محددة وكانت شركات التكنولوجيا قد ساعدته في تنفيذها فإن ذلك يجعلها شريكة في الجريمة”.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي اعتمد في غزة على أنظمة ذكاء اصطناعي مثل “حبسورا” (البشارة) و”لافندر” لأغراض تشمل المراقبة الجماعية وتحديد الأهداف وتنفيذ هجمات استهدفت عشرات الآلاف من المدنيين في حين تقول منظمات حقوق الإنسان وخبراء إن هذه الأنظمة ساهمت في تنفيذ هجمات واسعة أدّت إلى مقتل الآلاف دون تمييز.

وحذرت الخبيرة من أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي المعروفة بعدم دقتها سوف تدفع نحو تطبيع لحالات القتل الجماعي للمدنيين كما جرى في غزة، قائلة “إنها معادلة خطيرة، وقتئذ سوف تلجأ الجيوش إلى تبرئة نفسها بالقول إن الخوارزمية هي من قررت، ونحن لم نفعل شيئًا”.

وأشارت إلى أن إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي في كل مرحلة تقريبا من مراحل الهجمات التي شنتها على غزة بدءا من جمع المعلومات الاستخبارية وصولا إلى اختيار الأهداف النهائية اعتمادا على بيانات متنوعة تشمل صورا فضائية ومعلومات اتصالات تم اعتراضها وتعقب مجموعات أو أفراد.

كما ذكرت أن تطبيقات مثل “جيميناي” من غوغل، و” شات جي بي تي” من “أوبن إيه آي” تُستخدم للوصول إلى أنظمة الاتصالات الفلسطينية وترجمة المحادثات، مشيرة إلى أن الأشخاص يُدرجون في قوائم الأهداف فقط بناء على كلمات مفتاحية.

وأشارت الخبيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يتحقق من صحة الأهداف التي يحددها الذكاء الاصطناعي وقالت: “للأسف، تشير التقييمات إلى أن دقة بعض هذه الأنظمة قد تكون منخفضة بنسبة تصل إلى 25% فقط”.

وحذّرت من أن استهداف شخص واحد عبر الذكاء الاصطناعي دون الاكتراث بسقوط مدنيين آخرين يُقارب في خطورته القصف العشوائي، مشددة على أن هذا النوع من “الأتمتة الخاطئة” يحمل أخطارا جسيمة.

وأوضحت أيضا أن التحقق من أهداف الذكاء الاصطناعي يتم بطريقة سطحية جدا مما يُثير الشكوك حول مدى جدية السعي لتقليل الخسائر المدنية.

وأضافت أن “الذكاء الاصطناعي يُطبع الاستهداف الخاطئ ويخلق سابقة خطيرة، وبسبب حجم وتعقيد هذه النماذج، يصبح من المستحيل تتبّع قراراتها أو تحميل أي طرف المسؤولية”.

وقالت الخبيرة خلاف إن العالم يشهد اتجاها متسارعا نحو أنظمة استهداف آلية بالكامل دون رقابة قانونية أو محاسبة وإن “هذا التوجه يحظى بدعم من إسرائيل ووزارة الدفاع الأميركية والاتحاد الأوروبي”.

وشددت على أن غياب الحظر القانوني الواضح على تقنيات الذكاء الاصطناعي العسكرية يشكل ثغرة خطيرة لم تُعالج حتى الآن، مؤكدة أن الإطارين القانوني والتقني غير جاهزين لخوض حروب قائمة على الذكاء الاصطناعي.

وتابعت: “إذا كان من الصعب تتبّع كيفية تسبب الذكاء الاصطناعي في سقوط ضحايا مدنيين، فيمكننا تخيل سيناريو يُستخدم فيه الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف للتهرب من المسؤولية عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين”.

شراكة علنية

وأشارت الخبيرة خلاف إلى أن شركات التكنولوجيا الأميركية، وعلى رأسها غوغل وأمازون قدّمت منذ عام 2021 خدمات ذكاء اصطناعي وسحابة حوسبة للجيش الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن هذا النوع من التعاون “ليس تيارا جديدا” موضحة أن التعاون توسّع بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع اعتماد إسرائيل المتزايد على خدمات السحابة والنماذج والتقنيات من مايكروسوفت.

كما نوّهت إلى أن شركات مثل “بالانتير للتكنولوجيا” على ارتباط بالعمليات العسكرية الإسرائيلية وإن كانت التفاصيل بشأن هذا التعاون محدودة وغير معلنة، مشيرة إلى أن من المهم أن نُدرك أن الجيش الإسرائيلي لا يكتفي بشراء خدمات جاهزة بل يدمجها مباشرة في تطبيقات عسكرية.

وأكدت أن شركات مثل أمازون وغوغل ومايكروسوفت تعلم تماما مدى خطورة استخدام هذه النماذج، ومستوى دقتها والمخاطر المرتبطة بكيفية استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي ورغم ذلك “فهي لا تتوانى عن التعاون مع الجانب الإسرائيلي بشكل علني”.

وبالتوازي مع الحرب المدمرة على أرض الواقع في قطاع غزة، يخوض الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له حربا على المحتوى الفلسطيني بشبكات التواصل الاجتماعي في العالم الافتراضي.

ويترافق هذا مع مواصلة إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: https://goo.su/NdPAR

مظاهرات غاضبة في عواصم ومدن عربية تنديدا بالحرب على غزة

خرجت أمس الجمعة مظاهرات في عدد من العواصم والمدن العربية رفضا لاستئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة وللمطالبة بوقف مسلسل التهجير والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

المغرب

فقد طالب آلاف المغاربة -خلال وقفات تضامنية مع غزة عقب صلاة الجمعة- بالعمل على توقيف مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من القطاع المحاصر.

وخرجت المظاهرات في عديد من المدن، منها تنغير (جنوب شرق) وتازة (شرق)، والجديدة والدار البيضاء (غرب)، وبني ملال (شمال)، وتطوان وطنجة (شمال)، وتارودانت (وسط)، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).

ونظمت الهيئة هذه المظاهرات للجمعة الـ70 على التوالي منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تحت شعار “غزة تحت النار يا أمة الإسلام”.

وردد المحتجون شعارات تطالب بالضغط على إسرائيل لتوقيف تجويع وقتل الفلسطينيين وهتفوا “كلنا فداء، غزة الصامدة” و”الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”لا للتطبيع، هذا زمن التحرير” و”لا للتهجير”.

موريتانيا

تظاهر آلاف الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط رفضا لاستئناف إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة.

وبدأت المظاهرات بعد صلاة الجمعة من أمام الجامع الكبير في نواكشوط حيث رفع المشاركون علمي فلسطين وموريتانيا ورددوا هتافات داعمة للفصائل في غزة.

ودعت إلى هذه المظاهرة “المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة”، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم الفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني.

وحمّل المتظاهرون الولايات المتحدة مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن.

كما واصل ناشطون تنظيم وقفات احتجاجية بشكل شبه يومي أمام سفارة واشنطن لدى نواكشوط تنديدا بالدعم الأميركي لإسرائيل في عدوانها على غزة.

الجزائر

تجمع المئات وسط العاصمة الجزائرية في وقفة دعا إليها حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي، تضامنا مع الفلسطينيين في يوم دام شهد عشرات الشهداء جراء هجمات إسرائيلية في قطاع غزة.

وحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية فإن المشاركين في التجمع الذي بدأ مباشرة بعد صلاة الجمعة أمام مقر الحزب بحي المرادية على مسافة غير بعيدة من مقر رئاسة الجمهورية، حاولوا أن يحولوه إلى مسيرة نحو السفارة الأميركية، لكن الشرطة منعتهم.

وهتف المتظاهرون “الشعب يريد مسيرة سلمية ” و”غاضبون، غاضبون، للسفارة ذاهبون”، يقصدون بذلك السفارة الأميركية الواقعة على بعد كيلومترين فقط.

وحصل حزب حركة مجتمع السلم على رخصة لتنظيم هذه الوقفة، التي تعد من التظاهرات النادرة في العاصمة الجزائرية حيث يتم عادة حظر المسيرات.

وخلال الوقفة اليوم الجمعة قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف إن “هذه الوقفة جاءت لكسر هذا التضييق وهذا الصمت ومحاولة احتواء كل حراك لمناصرة هذه القضية”، داعيا السلطة إلى “السماح للشعب بالتعبير عن موقفه” من القضية الفلسطينية.

ثم دعا المتجمعين إلى الانصراف بهدوء “لأننا لا نريد للجزائريين أن يتشابكوا ولكن نريدهم أن يتوحدوا من أجل فلسطين”.

سوريا

ندد متظاهرون في مدينة حماة بما يتعرض له أهالي قطاع غزة من جرائم وانتهاكات على يد جيش الاحتلال منذ نحو عام ونصف العام.

ورفع المتظاهرون -الذين تجمعوا في ساحة العاصي (وسط المدينة)- لافتات تندد بالصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الأهالي في غزة، كما دعوا إلى رفع الحصار عن القطاع ووقف الحرب الإسرائيلية عليه.

كما خرجت مظاهرة أخرى في العاصمة دمشق إسنادا لغزة ودرعا وتنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي عليهما.

اليمن

جدد أهالي مدينة تعز اليمنية استنكارهم لاستمرار القصف الإسرائيلي على المدنيين في غزة، وطالبوا بسرعة إيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.

وفي وقفة تضامنية عقب صلاة الجمعة، دعا المتظاهرون مجلس الأمن والمنظمات الدولية للقيام بدورها أمام ما يجري في غزة من إبادة جماعية.

كما نددوا بالصمت العربي مطالبين الحكام العرب باتخاذ موقف حاسم إزاء ما يحدث في غزة من جرائم على يد الاحتلال الإسرائيلي.

الأردن

خرجت مظاهرة عارمة قرب السفارة الأميركية في الأردن نصرة لغزة وتنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي والدعم الأميركي له.

العراق

وشارك عراقيون بالعاصمة بغداد في وقفة احتجاجية تنديدا بالإبادة وعمليات التهجير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.

وشجب المشاركون في الوقفة -التي نظمت في باحة جامع الجبار بمنطقة حي الخضراء غرب بغداد- ما وصفوها بسياسة التجويع والقتل الممنهج في القطاع.

كما نددوا بالصمت العربي والدولي تجاه الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال مطالبين بموقف موحد ينهي معاناة الفلسطينيين.

لبنان

خرجت مسيرات بمخيمي عين الحلوة وبرج البراجنة في لبنان، إسنادا لغزة وتنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بالقطاع.

ليبيا

خرجت مظاهرة في العاصمة الليبية طرابلس نصرة لغزة وللمطالبة بوقف العدوان المتواصل على القطاع.

المصدر: https://2u.pw/J08Y7