مذبحة الفجر.. جريمة صهيونية بسلاح أمريكي وصمت عربي

0

جثث متفحمة وأشلاء متناثرة للمصلين.. أكثر من 100 شهيد بمجزرة الفجر في غزة

ارتفع عدد ضحايا مدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج (وسط مدينة غزة) فجر اليوم السبت إلى أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين والمفقودين في واحدة من كبرى المجازر التي شهدها قطاع غزة الأسابيع الأخيرة.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين أسفر عن مذبحة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.

وأضاف المكتب في بيان أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر في أثناء تأديتهم صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع، في حين ذكر شهود عيان أن القصف بدأ عقب تكبيرة الإحرام مباشرة.

وأشار إلى أنه من هول المذبحة وعدد الشهداء الكبير، لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن.

6 آلاف رطل من المتفجرات

وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال الإسرائيلي قصف مدرسة تؤوي نازحين بـ3 صواريخ يزن كل واحد منها ألفي رطل من المتفجرات.

وأكد أن جيش الاحتلال كان يعلم بوجود النازحين داخل المدرسة وأن رواية الجيش الإسرائيلي لما حدث مليئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة وأنه يسعى من خلال بياناته الزائفة تبرير جرائمه في حق شعبنا.

وأضاف نجد صعوبة بالغة في نقل جثامين الشهداء وأجزاء الجرحى المتقطعة.

ومن جهته قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الاحتلال الإسرائيلي قصف مدرسة التابعين في حي الدرج بـ3 صواريخ في مجزرة بحق نازحين كانوا يؤدون صلاة الفجر في المدرسة.

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف 13 مركزا لإيواء النازحين منذ بداية الشهر الحالي، وطالب العالم بالتدخل الفوري لوقف المجازر ضد المدنيين العزل في مراكز الإيواء.

وقال مراسل الجزيرة إن المدرسة كانت تؤوي أكثر من ألفي نازح من مختلف مناطق القطاع. وهو خامس مركز للإيواء تقصفه قوات الاحتلال خلال أسبوعين تقريبا. وذكر المراسل أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني لا تزال تنقل الشهداء والمصابين إلى المستشفى المعمداني والمراكز الصحية القريبة.

وأضاف أن القصف أدى إلى استشهاد قرابة 90% ممن كانوا يؤدون الصلاة، كما أن الإصابات معظمها بليغة جدا.

وقال الدفاع المدني في القطاع إن الاحتلال استهدف في المدرسة طابقين الأول كان يؤوي النساء والأرضي كان مصلى للنازحين.

جثث متناثرة وصدمة بين الأهالي

وقال مراسل الجزيرة في غزة أنس الشريف إن جثامين الشهداء أحرقت وتناثرت إلى أشلاء متفحمة تتكدس في منطقة المصلى، وتناثر بعضها في فناء المدرسة، بسبب قوة القصف الذي استهدفهم في أثناء أدائهم صلاة الفجر.

وقال إن الحصيلة المذكورة في البيانات الرسمية هي حصيلة أولية وإن العدد الحقيقي للشهداء سيكون أكثر مما هو معلن حتى الآن.

وذكر أن الأوضاع كارثية في المستشفى الأهلي العربي، الذي نقل إليه الجرحى والمصابون حيث لا توجد أسرة للمرضى، وتعجز الطواقم الطبيعة عن تقديم المساعدة الطبية اللازمة لكثير منهم بسبب نقص المعدات والتجهيزات والأدوية والعلاجات جراء الاستهداف والحصار والتدمير المستمر الذي يتعرض له القطاع الصحي وغيره في قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبالإضافة إلى ذلك نقل المراسل حالة الصدمة والأهوال التي يقاسيها الأهالي وهم يشاهدون أشلاء ذويهم الممزقة وهي تملأ المكان في حين لم يتم تكفين عشرات الشهداء حتى الآن بسبب نفاد الأكفان التي تحولت بفعل أعداد الموتى الذي لا يتوقف في غزة إلى أحد المستلزمات الضرورية التي يحتاجها الغزيون بقوة.

وباستهداف مدرسة التابعين يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى 6 مدارس مما خلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى.

إسرائيل تعترف بالجريمة

أقر الجيش الإسرائيلي بقصفه مدرسة التابعين التي تؤوي -وفق مراسل الجزيرة- نحو ألفي نازح، وكان يفترض أن تشكل ملاذا آمنا لهم بعد أن غادروا بيوتهم ومساكنهم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان على منصة إكس إنه بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك (جهاز الأمن العام) والقيادة الجنوبية للجيش أغارت طائرة على من وصفهم بـ”مخربين” عملوا بمقر قيادة عسكري تم وضعه داخل مدرسة التابعين (بمدينة غزة) التي تستخدم مأوى لسكان المدينة.

وزعم أدرعي أن عناصر حماس استخدموا مقر القيادة بالمدرسة للاختباء وللترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة ضد قوات جيش الدفاع وإسرائيل.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: https://2h.ae/WlBz

تنديد عربي وإيراني وتأكيد أممي أن غزة تباد بأسلحة أميركية

دانت السلطة الفلسطينية ودول أخرى المجزرة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم السبت في مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج وسط مدينة غزة، وطالبت إسرائيل بوقف عدوانها المستمر منذ أزيد من 10 أشهر على قطاع غزة.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن “المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الأعزل في مدرسة التابعين بحي الدرج التي تؤوي نازحين تتحمل الإدارة الأميركية مسؤوليتها جراء دعمها المالي والعسكري والسياسي للاحتلال”.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله إن “هذه الجريمة تأتي استمرارا للمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية والتي تؤكد مساعي دولة الاحتلال لإبادة شعبنا عبر سياسة المجازر الجماعية وعمليات القتل اليومية، في ظل صمت دولي مريب”.

وأضاف أنه “في الوقت الذي تعلن فيه الإدارة الأميركية الإفراج عن 3.5 مليارات دولار لمصلحة إسرائيل، لإنفاقها على أسلحة وعتاد عسكري أميركي تقوم فورا بارتكاب جريمة نكراء ومجزرة بحق أهلنا النازحين في مدرسة بمدينة غزة. تتحمل الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة عن هذه المجزرة، وعن تواصل العدوان في شهره العاشر”.

إدانات عربية

من جهتها، دانت مصر -اليوم السبت- قصف إسرائيل مدرسة التابعين بحي الدرج وسط مدينة غزة، وأكدت مواصلة جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في القطاع مهما تكبدت من مشاق.

وطالب بيان لوزارة الخارجية المصرية بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ويضع حدا لمسلسل استهداف المدنيين العزل وأنها ستستمر في مساعيها وجهودها الدبلوماسية وفي اتصالاتها المكثفة مع جميع الأطراف المؤثرة دوليا، لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشتى الطرق والوسائل.

ورأت أن استمرار ارتكاب تلك الجرائم الواسعة النطاق، وتعمّد إسقاط تلك الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل، كلما تكثفت جهود الوسطاء لمحاولة التوصل إلى صيغة لوقف لإطلاق النار في القطاع، هو دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب الضروس.

وأكدت أنها ستستمر في مساعيها وجهودها الدبلوماسية وفي اتصالاتها المكثفة مع جميع الأطراف المؤثرة دوليا، لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشتى الطرق والوسائل، والعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مهما تكبدت من مشاق أو واجهته من معوقات.

من جهته قال الأزهر الشريف إنه يدين بشدة قصف الاحتلال الوحشي ‏على مدرسة التابعين بغزة وإن “العمل الإجرامي الغادر الذي نال من مدنيين في صلاة الفجر ربما تعجز كل لغات البشر عن التعبير عن قسوته”.

وطالب “جميع أحرار العالم بمواصلة الضغط على هذا الكيان الإرهابي لوقف جرائمه ‏وأعمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين” مشيرا إلى أن المجتمع الدولي “أصيب بالشلل في وجه إرهاب الكيان ‏المحتل”.

وبدوره دان الأردن القصف الإسرائيلي لمدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج في غزة معتبرا ذلك خرقا للقانون الدولي واستهدافا ممنهجا للمدنيين كما عدّ القصف الإسرائيلي خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي وإمعانا في الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين.

وأكدت الخارجية الأردنية -في بيان- إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، “في ظل غياب موقف دولي حازم يلجم العدوانية الإسرائيلية ويجبرها على احترام القانون الدولي” ووقف عدوانها على غزة وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

ودعت الخارجية الأردنية إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته وخاصة مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما أدانت قطر بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة بقطاع غزة وطالب بتحقيق دولي يشمل إرسال محققين أمميين لتقصي الحقائق في استهداف الاحتلال للمدارس وفق بيان الخارجية القطرية.

بدورها قالت الخارجية السعودية إن المملكة تدين بأشد العبارات استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين شرقي غزة.

وأضافت “يجب وقف المجازر الجماعية بالقطاع الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال ونستنكر تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات”.

وفي لبنان قالت وزارة الخارجية إن القصف الممنهج وقتل الأطفال والمدنيين دليل على استخفاف الحكومة الإسرائيلية بالقانون الدولي.

وأوضحت الخارجية أن ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين كلما تكثفت جهود وقف إطلاق النار يثبت “نية إسرائيل إطالة الحرب” داعية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد لحماية الفلسطينيين بغزة ووضع حد للكارثة الإنسانية.

وفي العراق أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن إدانته للمجزرة التي نفذها الاحتلال واستهدفت المصلين الفلسطينيين في مدرسة التابعين بغزة.

ومن جهتها استنكرت وزارة الخارجية العراقية “الاعتداء الإسرائيلي الهمجي الذي استهدف مدرسة التابعين في حي الدرج شرقي غزة”.

وقالت وزارة الخارجية العراقية إنها تجدد تضامنها مع الشعب الفلسطيني وأكدت على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي والإسلامي موقفا حازما.

كما دان المرجع الشيعي الأعلى بالعراق علي السيستاني المجزرة الإسرائيلية الجديدة في غزة.

وقال في بيان صدر عن مكتبه “مرة أخرى ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبرى في قطاع غزة الأبية باستهداف من تؤويهم مدرسة التابعين، من النازحين والمشرَّدين.. في جريمة مروعة تضاف إلى سلسلة جرائمه المتواصلة منذ ما يزيد على عشرة أشهر”.

ودعا “العالم -مرة أخرى- للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع”، ودعا بشكل أخص “الشعوب الإسلامية.. إلى التكاتف والتلاحم للضغط باتجاه وقف حرب الإبادة في غزة”.

“إفشال المفاوضات”

وفي إيران قال علي شمخاني المستشار السياسي للمرشد الإيراني إن هدف النظام الإسرائيلي من قتل المصلين في مدرسة التابعين بغزة واغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران هو إثارة الحرب وإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار.

ومن جهتها قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في المدرسة تلو الأخرى بغزة.

وأضافت أن إسرائيل تبيد الفلسطينيين في غزة بأسلحة أميركية وأوروبية، وسط عدم اكتراث من كل “الأمم المتحضرة”.

المصدر: https://2h.ae/XVKC

“حماس تعلق على مجزرة الفجر”

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “جيش الاحتلال يختلق ذرائع واهية لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين لتبرير جرائمه في غزة”، معتبرة مجزرة مدرسة التابعين “تصعيدا خطيرا في مسلسل جرائم الاحتلال غير المسبوقة بتاريخ الحروب”.

وأضافت حماس في بيانها أن “مجزرة التابعين في حي الدرج، هي استمرار للإبادة النازية الصهيونية ضد شعبنا، والإدارة الأمريكية متواطئة في الجرائم”.

وقالت إن مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة “جريمة مروّعة تشكّل تصعيدًا خطيرًا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، التي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد”.

وقال البيان “جيش العدو يختلق الذرائع لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه”.

وذكرت حماس أن “تصاعد الإجرام الصهيوني، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل لم يكن ليتواصَل لولا الدعم الأمريكي بشكل مباشر لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي عبر تغطية جرائمها ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها”.

وطالبت الحركة “الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر، ووقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل”.

“ذروة الإرهاب والإجرام الصهيوني”

وقالت حركة فتح إن “المجزرة الدمويّة الشنعاء التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدرسة التابعين بحي الدرج وسط مدينة غزة، فجر اليوم السبت، تمثّل ذروة الإرهاب والإجرام”.

وأكّدت فتح في بيانها أنّ “هذه المجازر الدمويّة لن تحقّق مآربها في ترهيب الشعب وتهجيره كما يهدف مرتكبوها”، مضيفة أنّ “شعبنا -رغم التضحيات الجسام التي يقدمها- سيظّل متجذرا في أرضه، متشبثا بحقوقه الوطنيّة المشروعة”.

وطالبت “المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة بالتدخّل الفوريّ، ووقف حرب الإبادة الممنهجة على الشعب”، مؤكدة أنّ “بيانات الإدانة الورقيّة لن تجفف الدماء النازفة جرّاء المجازر المتواصلة، والتي تُرتكب بأسلحة وذخائر أمريكيّة”.

جريمة مكتملة الأركان

من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن “استهداف جيش العدو الإسرائيلي لجموع المصلين في مصلى مدرسة التابعين هي جريمة حرب مكتملة الأركان”.

واعتبرت أن “اختيار توقيت موعد صلاة الفجر لتنفيذ هذه المجزرة يؤكد أن العدو كانت لديه النية لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن”.

وأوضح البيان أن “الذرائع التي يقدمها جيش العدو لتدمير المدارس هي ذاتها التي استخدمها لتدمير المستشفيات من قبل والتي ثبت كذبها”.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين “ما كان لحكومة اليمين الفاشي في دولة الاحتلال الصهيوني أن ترتكب المجزرة في مدرسة التابعين وتواصل جرائم الإبادة الجماعية لولا الغطاء والإسناد السياسي والعسكري للولايات المتحدة والصمت العربي والدولي”.

من جانبها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن “مجزرة حي الدرج لم تكن لتحدث دون الغطاء السياسي والدعم العسكري السافر من الإدارة الأمريكية”.

وأضافت في بيان “الإدارة الأمريكية بسياساتها هذه تؤكد أنها شريك رئيسي في هذه الحرب المدمرة”.

ووصفت حركة المجاهدين الفلسطينية المجزرة بأنها “جريمة مركبة وتعكس مدى الإجرام والوحشية التي يمارسها حكومة الكيان الفاشية”.

وأضافت الحركة في بيان “️إن اختيار التوقيت والمكان لهذه الجريمة يكشف عن نية مبيتة لقتل أكبر عدد من المدنيين والمضي في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في ظل صمت وتخاذل عربي ودولي”.

وأكدت أن الإدارة الأمريكية “التي توفر الوقت والغطاء والدعم السياسي والعسكري للكيان الصهيوني هي شريك أساسي في هذه المجزرة الوحشية وكل المجازر التي تُرتكب بحق شعبنا ونحملها المسؤولية الكاملة”.

وأدان البيان “صمت المؤسسات الدولية التي تقف إما عاجزة أو متواطئة أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في غزة”، معتبرة أن “هذا الموقف العاجز شجع العدو بالمضي بجرائمه الجبانة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *