إسرائيل من الداخل.. بعد 315 يوم من الحرب على غزة

0

جنود الاحتلال يهربون من كابوس الحرب إلى بئر المخدرات

أظهرت دراسات جديدة في إسرائيل ارتفاع معدلات استهلاك المخدرات والإدمان في المجتمع بالتزامن مع استمرار جيش الاحتلال في حربه على غزة وما تركته من زيادة في عدد المصابين بأمراض نفسية بين الجنود.

وأظهرت شهور الحرب جانباً من هشاشة المجتمع الإسرائيلي التي ظهرت في أكثر من مجال كالاقتصاد والتماسك السياسي الداخلي بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي الذي تفشى فيه مؤخراً عدد من الظواهر المدمرة أهمها انتشار المخدرات وارتفاع معدلات الإدمان.

وكشفت دراسة أجراها المركز الإسرائيلي للإدمان والصحة النفسية شملت نحو ألف شخص يمثلون مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي أن واحداً من كلّ أربعة إسرائيليين زاد استهلاكه للمنتجات المسببة للإدمان بينما في 2022 أي قبل الهجوم كان واحد من كل سبعة إسرائيليين يعاني اضطرابات مرتبطة بتعاطي المخدرات.

وازداد تناول الحبوب المنومة والمسكنات في إسرائيل بنسبة 180% و70% على التوالي إذ قال الطبيب النفسي الإسرائيلي شاؤول ليف-ران مؤسس المركز إنه “في رد فعل طبيعي على الضغط النفسي وبحثاً عن الراحة نشهد ارتفاعاً كبيراً في تناول مختلف المواد المهدئة المسببة للإدمان سواء كانت أدوية عبر وصفة طبية أو مخدرات غير مشروعة أو كحول وأحياناً في السلوك الإدماني مثل لعب الميسر”.

وخلص الطبيب ليف-ران إلى أنه بالاستناد إلى الدراسة “من الواضح بالفعل أننا على أعتاب وباء يظهر أن شرائح واسعة من السكان ستجنح إلى الاعتماد على مواد” مسببة للإدمان. دراسة أخرى أجراها المركز في شهر فبراير/شباط الماضي على مجموعة من المراهقين أظهرت زيادة في تعاطي المخدرات والكحول فارتفع استهلاك الكحول إلى 28% مقابل 8.9% في عام 2019، فيما يمارس 15% من العينة المقامرة ويتعاطى 9% الحشيش.

مرضى نفسيون

الاحتلال الإسرائيلي كشف بدوره في شهر يوليو/تموز الماضي أن 9400 جندي جريح تلقوا العلاج بقسم إعادة التأهيل منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأضافت أن 36% من هؤلاء يعانون ردود أفعال نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة.

وبحسب التوقعات سيدخل قسم إعادة التأهيل 14 ألف جريح بحلول نهاية عام 2024 وسيحصلون على العلاج وسيواجه نحو 5600 منهم اضطرابات نفسية. ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية بلغ عدد الجنود الذين سُرّحوا من الخدمة في جيش الاحتلال خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب 3257 جندياً.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي سُرّح 538 جندياً لأسباب عقلية وفي نوفمبر/تشرين الثاني 691 وفي يناير/كانون الثاني 617 وفي مارس/آذار 378 بمعدل 540 جنديّاً شهريّاً ووصفت وسائل الإعلام هذا الرقم بـ”القياسي وغير المسبوق”.

المصدر: https://2h.ae/qKtu

إعلام عبري: إسرائيليون يتلقون تهديدات عبر هواتفهم النقالة

تلقى إسرائيليون الجمعة الماضية رسائل على هواتفهم النقالة من جهة مجهولة تتضمن تهديدات بالقتل وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية الخاصة إنّ عددًا من الإسرائيليين تلقوا رسائل عبر هواتفهم من جهة مجهولة تتضمن تهديدات بالقتل مع إرفاق أسمائهم وعناوينهم الكاملة.

في إحدى هذه الرسائل وردت عبارة “سيتم دفنك الأسبوع المقبل”.

بدورها طلبت الشرطة من الإسرائيليين الذين تعرضوا للتهديد عدم الرد على الرسائل وحظرها إن أمكن.

وقالت الشرطة في بيان نشرته الصحيفة ذاتها إن “هذه رسائل كاذبة تهدف إلى إثارة الذعر بين الجمهور في زمن الحرب”.

وهذه المرّة الأولى خلال الحرب الحالية التي يتحدث فيها الإعلام عبري عن تلقي إسرائيليين مثل هذه التهديدات.

المصدر: https://2h.ae/bxFS

كحول ومهدئات وأزمات نفسية.. انتظار رد إيران يفاقم القلق بإسرائيل

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، في تقرير لها السبت الماضي عن تزايد استعدادات الإسرائيليين لرد إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران بما يشمل تخزين المعلبات وشراء مستلزمات البقاء في الملاجئ لفترة طويلة.

يأتي ذلك وفق الصحيفة وسط تفاقم مشاعر القلق بأوساط المجتمع الإسرائيلي التي انعكست في تزايد الإقبال على تعاطي الكحول والمهدئات وطلب الاستشارات النفسية إضافة إلى زيادة في معدل مغادرة البلاد.

وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالمنطقة بعد اغتيال إسرائيل للقيادي العسكري البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر عبر غارة جوية على بيروت في 30 يوليو/ تموز واغتيال هنية في اليوم التالي بهجوم نُسب لتل أبيب رغم عدم تبنيها له رسميا.

وتعهدت كل من إيران و”حزب الله” برد “قوي وفعال” على اغتيال شكر وهنية فيما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة.

مصففو الشعر

وفي ظل التحضيرات للبقاء لفترة طويلة في الملاجئ، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقريرها إلى تزايد التكدس في صالونات تصفيف الشعر في جميع أنحاء إسرائيل.

ونقلت عن إيلان مارغاليت وهي صاحبة صالون لتصفيف الشهر بمدينة “غفعتاييم” (وسط) “نعمل لساعات إضافية في الوقت الراهن بسبب الوضع الأمني”.

وأوضحت: “نواجه زيادة حادة في طلبات المواعيد فالعديد من النساء يخشين من عدم تمكنهن من الحصول على قصة شعر لفترة طويلة ويرغبن في تبكير المواعيد”.

وأضافت: “هناك عدم يقين وخوف من أنه إذا حدث شيء ما فسيتم إغلاق صالونات تصفيف الشعر”.

ومضت بقولها “نشعر بالضغط في كل مكان، وتزداد طوابير الانتظار ونضطر إلى العمل لساعات طويلة بالإضافة إلى ذلك نفتح الصالون مبكرًا ونغلق في وقت متأخر من الليل ونعمل في عطلات نهاية الأسبوع أيضا”.

من جانبها تقول كينريك أبراموف وهي أخصائية تجميل الأظافر والباديكير (العناية بالأقدام) بمنطقة رامات هاشارون في تل أبيب: “يذكرني الجنون المحيط بطوابير الانتظار بفيروس كورونا لا يتوفر لك وقت حتى لتناول القهوة لأن جميع الزبونات يردن العناية بأظافرهن هنا والآن”.

وتتابع “تأخذ زبوناتي في الاعتبار سيناريو بقائهن لفترة طويلة في الملاجئ ومن المهم بالنسبة لهن أن يكن مستعدات”.

تخزين للأغذية.

من جانبه سجلت شركة “ولت” لتوزيع الأغذية بإسرائيل زيادة بنسبة 260 بالمئة في طلبات الآيس كريم منذ اغتيال هنية.

وتقول الشركة إن الإسرائيليين في هذه الأيام يغادرون المنزل بشكل أقل ويريدون تناول شيء مريح أمام التلفاز.

وبعد الآيس كريم قفزت معدلات شراء المعلبات من أجل التخزين بنسبة  140بالمئة وفي مقدمتها التونة بالزيت والذرة والمخللات.

ومنذ اغتيال هنية وبحسب معطيات الشركة ذاتها زادت طلبات الإسرائيليين على المياه المعدنية وورق التواليت بنسبة 50 بالمئة مقارنة بالأيام العادية وهما من بين المنتجات الأساسية التي من المهم وجودها في المنزل في حالات الطوارئ.

يقول يوسي إردمان نائب رئيس التسويق في شركة والت: “هناك أيضا زيادة عامة في متوسط حجم سلة الطلبات وليس فقط في منتجات محددة وهذا يدل على أن العملاء يستعدون ويتجهزون لسيناريو البقاء طويلا في الملاجئ”.

ويوضح أن هناك منتجات في المقابل شهدت تراجعا في الطلب عليها ومن بينها واقيات الشمس (تراجع الطلب عليه 50 بالمئة) ووسائل منع الحمل (تراجع الطلب عليها بنسبة 24 بالمئة) مقارنة بالأيام العادية.

عزوف عن المقاهي والمطاعم..

وفي مؤشر آخر على القلق تراجع بقاء الإسرائيليين خارج منازلهم خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك في المقاهي والمطاعم.

وعن ذلك يقول أفيعاد بيليد أحد أصحاب مطعم “بيريه” الشهير في شارع نحلات بنيامين في تل أبيب “شهدنا انخفاضا بنسبة 50 بالمئة في نهاية الأسبوع الماضي في عدد رواد المطعم”.

ويضيف: “منذ اغتيال هنية شهدنا انخفاضا في الإيرادات بنسبة تتراوح بين 30 و50 بالمئة”.

إقبال أكبر على الكحول

رون إليميليخ أحد مالكي حانة “فيني كولتورا” بمدينة ريشون لتسيون (وسط) يلفت النظر إلى ظاهرة أخرى مثيرة للاهتمام.

يقول إليميليخ إن الزبائن الذين ما زالوا يأتون إليه في المساء “يتعاطون الكحول أكثر بكثير من ذي قبل”.

ويضيف “مع تزايد التهديدات لإسرائيل يزيد جمهورنا من معدل استهلاكهم للخمور أتحدث مع الزبائن طوال الوقت وأسمع أنهم يبحثون حقًا عن متنفس للقلق وملجأ لمخاوفهم”.

وهذا ما أكده يوضح “يسرائيل غاباي” الرئيس التنفيذي لشركة “بانكو” وهي أكبر متجر لبيع الكحول في إسرائيل.

يقول غاباي “الأمر يذكرنا كثيرا بفترة كورونا فالناس متوترون، ولا يغادرون المنزل في المساء والكحول يوفر لهم مهربا”.

تفاقم المشاكل النفسية ..

تقول “يديعوت أحرونوت” إنه من ضمن المجالات الأخرى التي تظهر زيادة كبيرة في إقبال الإسرائيليين عليها خلال هذه الأيام هي العلاجات النفسية.

وتتابع: “من الصعب العثور على مواعيد في الأيام القليلة الماضية مع أطباء الأمراض النفسية ومتوسط السعر هو 450 شيكل (122.5 دولار) للساعة”.

يقول “ع” وهو أخصائي نفسي من منطقة وسط إسرائيل للصحيفة: “الطلب على الخدمة جنوني والناس قلقون ويجب عليهم التحدث (..) أحاول أن أكون متفهما وأعمل لساعات أطول”.

في هذا الصدد تؤكد ميخال يانا، وهي صاحبة أحد التطبيقات المتخصصة في الصفاء الذهني والاسترخاء عن زيادة كبيرة في الاستخدام.

وبحسب يديعوت أحرونوت “منذ اندلاع الحرب على غزة (في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) تقدم ياناي محتوى للتكيف مع الوضع يشمل تمارين خاصة للآباء الذين يخدم أبناؤهم في الجيش وتمارين تأمل لزوجات جنود الاحتياط وتمارين خاصة لتقليل القلق والتوتر أثناء الإقامة في الملاجئ”.

كذلك، قفز إقبال الإسرائيليين على شراء الأدوية المنومة والمهدئة التي تحد من التوتر وتبعث على الاسترخاء بنسبة 30 بالمئة وفق الصحيفة.

الجميع يريد الهرب ..

وبحسب الصحيفة العبرية بينما كان الجميع يتحدث الأسبوع الماضي عن الإسرائيليين العالقين في الخارج دون أن يتمكنوا من العودة إلى إسرائيل بسبب إلغاء ما يزيد عن 20 شركة طيران أجنبية الرحلات الجوية إليها، برزت ظاهرة مفاجئة ومعاكسة في سوق الطيران.

وأوضحت أن الإسرائيليين “يريدون فقط الهروب من هنا ويقومون بحجز الرحلات الجوية طوال الوقت”.

​​​​يقول أورين كوهين مغوري وهو نائب مدير التسويق والمبيعات بشركة “هشاطيح همعوفف” للسياحة في إسرائيل: “نحن في بداية شهر أغسطس/ آب وهو أحد أكثر الشهور ازدحاما بالسياحة في العام نشهد زيادة في الطلب على الشركات التي لم تلغ رحلاتها إلى إسرائيل مثل شركة كورندون أوروب، التي لم تتوقف للحظة وتسيّر لنا رحلات إلى لارنكا والجبل الأسود ورودس وكريت”.

وأكد مغوري أن “الأهم بالنسبة للإسرائيليين أن يضمنوا لأنفسهم السفر للخارج”.

المصدر: https://2h.ae/drqR

جيروزاليم بوست: “خلافة السنوار لهنية قد تساعد في إنهاء الحرب”

قالت صحيفة جورازاليم بوست الإسرائيلية من خلال كاتبها كوبي مايكل الذي كشف عن رؤية جديدة غير تقليدية تشير إلى إمكانية أن يؤدي اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس إلى المزيد من المرونة التي تخدم صفقة وقف إطلاق النار مقابل تحرير الرهائن تحت عنوان “قد يساعد استبدال هنية بالسنوار في إنهاء الحرب” – جيروزاليم بوست

يرى الكاتب أن اختيار السنوار جاء مفاجئاً إذ لم يكن اسمه مطروحاً على الطاولة أثناء اختيار خليفة لإسماعيل هنية ومن “الوهلة الأولى يبدو الاختيار محيراً إذ لا يتضح كيف يمكن للسنوار قيادة المنظمة بينما يختبئ في نفق أو أي مخبأ آخر في قطاع غزة حفاظاً على حياته”.

ويعتبر الكاتب أنه ومع اندلاع الصراع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدأت الأمور تتضح بشأن صانع القرار الحقيقي في حركة حماس على صعيد الصراع وعملية التفاوض على تحرير الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار وبدا واضحاً أن الصفقة في يد السنوار.

ومن وجهة نظر الكاتب فإن السنوار يختلف عن سابقه في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس فيما يتعلق بالعلاقات بين قيادات حماس والقيادات الفلسطينية في الضفة الغربية والتعاون مع إيران إذ كان هنية يشجع على التعاون مع إيران ويتعامل مع ذلك بحماس شديد بينما يرى السنوار أن التعاون مع طهران ينبغي أن يكون براغماتياً لتحقيق مصالح محددة.

أما على الصعيد العربي فيرى مايكل أن السنوار الذي يرى أن مصر هي الوسيط الأهم في عملية التفاوض لم يتمكن من “إخفاء ازدرائه” لإسماعيل هنية الذي وضع آماله في قطر كوسيط في التفاوض من أجل صفقة وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن.

ويضيف أن لمصر نفوذاً أ كبيراً على السنوار الذي كان زعيم الحركة في غزة فقط بينما “لا تتمتع قطر بنفس القدر من التأثير عليه” معتبراً أن علاقة السنوار الجيدة بمصر قد تؤدي إلى الإسراع من وتيرة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار خاصة وأن القاهرة من الوسطاء المؤيدين بقوة لهذه الصفقة.

وأشار إلى عامل آخر قد يجعل اختيار السنوار حلاً للأزمة وإنهاء الحرب وهو أن الرجل لديه من الصلاحيات ما لم تتوافر لسلفه في هذا المنصب – وهي الصلاحيات التي يتمتع بها لجمعه بين منصبي رئيس المكتب السياسي لحماس وزعيم الحركة في غزة – وقد يتمكن من إحراز “تقدم كبير” في اتجاه اتخاذ قرار إبرام الاتفاق على حد وصف الكاتب.

المصدر: https://2h.ae/tHIR

«لا وقت لديك للتعنت أم الاتفاق أوالحرب».. صحيفة عبرية تحذر نتنياهو

في غضون الساعات القليلة الماضية وسط ترقب الكثير من دول العالم في الخارج الإسرائيلي وتحذيرات أهالي الرهائن المحتجزين لدي حركة حماس منذ 11 شهر، سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على أهمية إتمام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل أسرى على الرغم من حديثه عن أسباب تدفع نحو عرقلتها وذلك في ظل التعنت الذي يُبديه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

تعليقًا على ذلك ذكرت افتتاحية صحيفة “هآرتس” أنّهم باتوا أمام مفاوضات الفرصة الأخيرة لاستعادة الأسرى الرهائن لدي حركة حماس وأنّ كل يوم من القتال يقرب المنطقة من تصعيد كبير إذ أن الوقت لدي نتنياهو ليس كافي للتعنت أن القبول بالاتفاق أم حربًا لا نهاية له.

تحذيرات من حرب إيران وحزب الله ..

هآرتس” تشير في افتتاحيتها إلى أنّ هناك دعوة أخيرة لرئيس حكومة اليمين المتطرف “بنيامين نتنياهو” ومن ثم قيادة صفقة من شأنها إعادة الأسرى الإسرائيليين وتحقيق وقف إطلاق نار في قطاع غزّة والحد بشكلٍ كبير من خطر نشوب حرب إقليمية مع إيران وحزب الله.

ووصفت الصحيفة العبرية البيان المشترك للولايات المتحدة الأميركية وقطر ومصر الخميس الماضي بـ “محاولة يائسة” من قبل الدول الثلاث، التي قالت بمضمون صريح “لا يوجد المزيد من الوقت نضيعه ولا أعذار من أيّ جهة لمزيد من التأخير”.

وشددت “هارتس” في افتتاحيتها على إنّه حتى لو كانت أرقام العملية التي أرتكبت في مدرسة “التابعين” في مدينة غزّة والذي راح ضحيتها 100 شهيد وعشرات المصابين أقل مما ذكرته تقارير من قطاع غزة بشأن الهجوم كما تقول قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي فهذا لا يغير شيئاً لذا يجب أن تتوقف هذه الحرب.

“هآرتس” العبرية تؤكد أنّ الانتخابات الأميركية المقرر عقدها في نوفمبر القادم إلى جانب التشاؤم المتزايد في قطر ومصر سيجعلان من الصعب التوصل إلى صفقة في المستقبل القريب كما سيزيدان من الخشية من تصعيد إقليمي.

ولفت الصحيفة العبرية إلى أنّ الوسطاء “مصر وقطر وأمريكا” يدركون جيدًا أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” فضّل الحفاظ على ائتلافه المتسيب بدلاً من إعادة الأسرى وإنهاء الحرب.

الموقف الأمريكي من الحرب ..

إلى جانب ذلك ذكرته الصحيفة أنّ تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف “بتسلئيل سموتريتش” ضد الصفقة أثارت رداً قوياً من المتحدث باسم البيت الأبيض، “جون كيربي” الذي قال إنّ تصريحاته “تضحي بحياة الأسرى الإسرائيليين والأميركيين” وأن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لن يسمح للمتطرفين بمن فيهم أولئك الموجودين في إسرائيل بتخريب المحادثات.

واستخلصت الصحيفة قائلة “على الحكومة ورئيسها “نتنياهو” الاستماع إلى الجمهور إلى معاناة عائلات الأسرى والانهيار الاقتصادي لعشرات الآلاف من الأسر ويجب وضع حد للحرب وإعادة الأسرى”، مشيرةً إلى أنّ تفويت الصفقة في هذا الوقت قد يحسم مصير الأسرى نهائيًا.

المصدر: https://2h.ae/AqhZ

فرصة أخيرة للصفقة وهامش المناورة يضيق على نتنياهو

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد التوترات في الضفة الغربية وغور الأردن والتوترات بين إسرائيل وحزب الله وإيران ورصد حالة التشاؤم تجاه فرص التوصل لصفقة وكذلك الرد الإيراني المرتقب على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

ووفقا لتقرير أعده مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11 سليمان مسودة فإن الهجوم المسلح الذي وقع في غور الأردن وأدى إلى مقتل شاب وإصابة آخر بجروح خطيرة؛ نُفذ بدقة على يد مسلحين محترفين وهو ما أثار قلقا متزايدا بشأن الوضع الأمني.

في حين أشار يوسي يهوشوع محلل الشؤون العسكرية في قناة 24 ويديعوت أحرونوت إلى أن هذا الهجوم الذي تبنته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- يعكس مستوى عاليا من التخطيط والتنفيذ ويزيد من المخاوف بشأن اتساع نطاق التهديدات الأمنية في شمال الضفة الغربية.

وفي سياق متصل أفادت كرمل دنغور مراسلة قناة كان 11 في الضفة الغربية أن الشاب يوناتان دوفيتش الذي قتل في الهجوم كان قد أنهى خدمته العسكرية في وحدة ماجلان قبل أشهر قليلة.

بدوره شدد نير دفوري مراسل الشؤون العسكرية في قناة 12 على أن الجيش والشاباك يركزان جهودهما الآن على منطقة طوباس التي تشهد تصاعدا في نشاط الكتائب المسلحة وهذا يزيد من تعقيد المشهد الأمني.

وفي الجانب السياسي ذكرت دفنا ليئيل محللة الشؤون السياسية في قناة 12 أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات كبيرة من شركائه الائتلافيين، الذين قد يعترضون على أي تحرك يتجاوز الخطوط الحمراء وهذا يضيق هامش المناورة لديه.

وتشير التقييمات السياسية إلى احتمالية انسحاب بعض الشركاء الائتلافيين لكن نتنياهو قد يسعى للتوصل إلى تفاهمات ضمنية تتيح لهم العودة بعد التفاوض وهو الأمر الذي لفت نظر مراقبين حسب قناة 13.

نوايا نتنياهو ..

ومع ذلك أبدى ألون بن دافيد محلل الشؤون العسكرية في قناة 13 شكوكا حول نوايا نتنياهو مشيرا إلى أنه قد يبحث عن فرصة للتراجع لاحقا وإبرام الصفقة تحت شروط معينة، أو ربما يسعى لإفشالها بالكامل.

وفي السياق حذرت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في قناة 12 من أن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة للصفقة خاصة أن الولايات المتحدة، التي تلعب دور الوسيط تدخل فترة الانتخابات وهذا يزيد من ضغوط الوقت.

بينما أشارت موريا أسرف وولبيرغ مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13 إلى أن التشاؤم من إمكانية التوصل لصفقة لا يقتصر على مكتب نتنياهو بل يمتد إلى مكاتب أخرى وخبراء يتعاملون مع قضايا التفاوض عن كثب وهذا يعكس الحالة العامة من عدم اليقين.

وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي أكد روعي شارون محلل الشؤون العسكرية في قناة كان 11 أن إيران عادت إلى تهديداتها بالانتقام من إسرائيل وهو ما يزيد من احتمالات التصعيد ويدفع نحو مواجهة واسعة قد تشمل حزب الله.

وفي ظل هذه التطورات أشار يوسي يهوشوع إلى أن المنطقة قد تكون على أعتاب فترة توتر أكبر حيث تتزايد احتمالات الرد من جانب حزب الله وإيران وهو ما قد يدفع بإسرائيل إلى حافة حرب إقليمية متعددة الجبهات

وفي ظل هذا المشهد المتوتر تتزايد المخاوف الاقتصادية في إسرائيل حيث أكدت ليئيل كايزر رئيسة قسم الاقتصاد في قناة كان 11، أن وكالات التصنيف الائتماني قد تتجه قريبا إلى خفض تصنيف إسرائيل الاقتصادي مجددا نتيجة للضغوط المتزايدة والتصعيد المحتمل مع إيران وحزب الله.

في حين أشارت مراسلة الشؤون الاقتصادية في قناة 24 إلى أن المطاعم والحانات في إسرائيل شهدت انخفاضا في الحجوزات بنسبة تتراوح بين 25% و30% في الأيام الأخيرة وهو ما يعكس تأثير التوترات الأمنية على الحياة اليومية للإسرائيليين.

المصدر: https://2h.ae/ZPXj

هآرتس تكشف جريمة “الدروع البشرية” ومغردون يصفونها بالممارسات النازية

تفاعلت المنصات مع نشر صحيفة هآرتس الإسرائيلية تحقيقا تكشف فيه عن استخدام جيش الاحتلال لمواطنين فلسطينيين دروعا بشرية في تفتيش الأنفاق والمباني في غزة.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي كان يحضر الفلسطينيين الذين لا يشتبه في تورطهم فيما يسمى بالإرهاب ويحتجزهم ثم يقوم بإرسالهم أولا لتفتيش الأنفاق والمنازل قبل دخول القوات الإسرائيلية وكشف التحقيق أن الجنود الإسرائيليين استخدموا في بعض الحالات أطفالا ومسنين دروعا بشرية في قطاع غزة.

وبحسب ما جاء في تحقيق الصحيفة فإن ذلك تم بمعرفة كاملة من كبار الضباط بمن فيهم رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ونقلت الصحيفة عن جنود قولهم إن قادتهم أخبروهم أن حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يستخدموهم دروعا بشرية.

وكانت الجزيرة قد كشفت في وقت سابق ما أبرزته الصحيفة الإسرائيلية في تحقيقها ونشرت صورا خاصة حصلت عليها توثق استخدام الاحتلال لمدنيين فلسطينيين دروعا بشرية في تفتيش الأنفاق والمباني.

المصدر: https://2h.ae/DczL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *